نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 107
" خطط [1] الكوفة "، وكتاب " ولاة الكوفة "، وكتاب " تاريخ الأشراف الكبير "، وكتاب " تاريخ الأشراف الصغير "، وكتاب " طبقات الفقهاء والمحدثين "، وكتاب " كنى الأشراف "، وكتاب " خواتيم الخلفاء "، وكتاب " قضاة الكوفة والبصرة "، وكتاب " المواسم "، وكتاب " الخوارج "، وكتاب " النوادر "، وكتاب " التاريخ على السنين "، وكتاب " أخبار الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ووفاته " وكتاب " أخبار الفرس "، وكتاب " عمال الشرط لأمراء العراق " وغير ذلك من التصانيف.
واختص بمجالسة المنصور والمهدي والهادي والرشيد وروى عنهم.
قال الهيثم: قال لي المهدي: ويحك يا هيثم، إن الناس يخبرون عن الأعراب شحاً ولؤماً وكرماً وسماحاً، وقد اختلفوا في ذلك، فما عندك فقلت: على الخبير سقطت، خرجت من عند أهلي أريد ديار فرائد [2] لي، ومعي ناقة أركبها، إذ ندت فذهبت، فجعلت أتبعها حتى أمسيت فأدركتها، ونظرت فإذا خيمة أعرابي فأتيتها، فقالت ربة الخباء: من أنت فقلت: ضيف، فقالت: وما يصنع الضيف عندنا إن الصحراء لواسعة، ثم قامت إلى بر فطحنته، ثم عجنته وخبزته وقعدت فأكلت، ولم ألبث أن أقبل زوجها ومعه لبن، فسلم ثم قال: من الرجل فقلت: صيف، فقال: مرحباً حياك الله، فدخل الخباء وملأ قعباً من لبن، ثم أتاني به وقال: اشرب، فشربت شراباً هنيئاً، فقال: ما أراك أكلت شيئاً، وما أراها أطعمتك، فقلت: لا والله، فدخل إليها مغضباً وقال: ويلك أكلت وتركت ضيفك، فقالت: وما أصنع به أطعمه طعامي وجاراها في الكلام حتى شجها، ثم أخذ شفرة وخرج إلى ناقتي فنحرها فقلت: ما صنعت عافاك الله لا والله لا يبيت ضيفي جائعاً، ثم جمع حطباً وأجج ناراً، وأقبل يكبب ويطعمني ويأكل ويلقي إليها ويقول: كلي لا أطعمك الله، حتى إذا أصبح تركني ومضى، فقعدت مغموماً، فلما تعالى النهار أقبل ومعه بعير ما يسأم الناظر أن ينظر إليه، فقال: هذا مكان ناقتك، ثم زودني من ذلك اللحم [1] ص ر ق: رهط. [2] ر: قرائب.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 107