responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 79
أقسيس بالقاف، وصوبه [1] بالطاء، كذا قوالو والله أعلم.
ثم ظفرت بتاريخ تسلم حلب محرراً، وهو أن عماد الدين زنكي نزل من قلعتها يوم الخميس الثاني والعشرين من صفر، وصعد صلاح الدين إليها يوم الاثنين السادس [2] والعشرين من صفر المذكور، والله أعلم.
694 - (3)
الملك الكامل الأيوبي
أبو المعالي محمد، ابن الملك العادل المذكور، الملقب بالملك الكامل ناصر الدين؛ قد سبق فر ترجمة والده طرف من خبره؛ ولما وصل الفرنج إلى دمياط - كما تقد ذكره - كان الملك الكامل في مبدأ استقلاله بالسلطنة، وكان عند جماعة كثيرة من أكابر الأمراء، وفيهم عماد الدين أحمد بن المشطوب - المذكور في حرف الهمزة - فاتفقوا مع أخيه الملك الفائز سابق الدين إبراهيم بن الملك العادل وانضموا إليه، وظهر للملك الكامل منهم أمور تدل على أنهم عازمون على تفويض السلطنة إليه وخلع الملك الكامل، واشتهر ذلك بين الناس؛ وكان الملك الكامل يداريهم لكونه في قبالة العدو، ولا يمكنه المقافزة والمنافرة، وطول نفسه معه، ولم يزل على ذلك حتى وصل إليه أخوه الملك المعظم صاحب دمشق - المذكور في حرف العين [4] - يوم الخميس تاسع عشر ذي القعدة سنة خمس عشرة وستمائة، فأطلعه الملك الكامل في الباطن على صورة الحال، وأن رأس هذه

[1] ق: والصواب.
[2] ق ر: السابع.
(3) أخباره في تاريخ ابن الأثير ومفرج الكروب والسلوك (ج 1) وابن إياس والوافي 1: 193 وابن الشعار ج 7: 240 والحوادث الجامعة: 107 ومرآة الزمان: 705 وذيل الروضتين: 166 وعبر الذهبي 5: 144 والشذرات 5: 172.
[4] انظر ج 3: 494.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست