responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 63
واعطشا إلى فم ... يمج خمراً من برد
إن قسم الناس فحس ... بي بك من كل أحد (214) ثم قال: ومات أخوه إبراهيم بن كيغلغ في مستهل ذي القعدة سنة ثلاث وثلثمائة.
(215) وابنه إسحاق بن إبراهيم هو الذي كان بطرابلس، وعاق بها أبا الطيب المتنبي لما قدمها من الرملة يريد أنطاكية ليمدحه فلم يفعل، وهجاه بقصيدته التي أولها [1] :
لهوى القلوب سريرة لا تعلم ... عرضاً نظرت وخلت أني أسلم ثم راح من عنده فبلغه موته بجبلة فقال [2] :
قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم ... هذا الدواء الذي يشفي من الحمق وهذه القصيدة والتي قبلها موجودتان في ديوانه، فلذلك تركنا ذكرهما، وله فيه أيضاً غير ذلك من الهجاء، تجاوز الله عنا وعنهم أجمعين.
(3) 690
طغرلبك
أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق الملقب ركن الدين طغرلبك أول ملوك السلاجقة؛ كان هؤلاء القوم قبل استيلائهم على المماليك يسكنون فيما

[1] ديوان المتنبي: 217.
[2] ديوان المتنبي: 221.
(3) أخباره في تاريخ ابن الأثير وأخبار الدولة السلجوقية ونصرة الفترة والنجوم الزاهرة موانظر المتنظم 8: 233 والوافي 5: 25 وعبر الذهبي 3: 235 والشذرات 3: 294.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست