نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 405
وخزاعي: بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي وبعد الألف عين مهملة مكسورة ثم ياء مشدودة تشبه ياء النسب.
والباقي معروف فلا حاجة إلى ضبطه.
(1) 765 الإمام أبو حنيفة
أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى بن ماه الفقيه الكوفي، مولى تيم الله ابن ثعلبة، وهو من رهط حمزة الزيات؛ كان خزازاً يبيع الخز، وجده زوطى من أهل كابل، وقيل بابل، وقيل من أهل الأنبار، وقيل من أهل نسا، وقيل من أهل ترمذ، وهو الذي مسه الرق فأعتق، وولد ثابت على الإسلام.
وقال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس من الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط. ولد جدي [2] سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو صغير، فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته، ونحن نرجو أن يكون الله تعالى قد استجاب ذلك لعلي فينا، والنعمان بن المرزبان أبو ثابت هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الفالوذج في المهرجان النيروز [3] ،
(1) مصادر ترجمته أكثر من أن يحاط بها ولكنا نشير إلى تذكرة الحفاظ: 168 وتاريخ بغداد 13: 323 والجواهر المضية 1: 26 - 23 ومرآة الجنان 1: 309 وعبر الذهبي 1: 214 والشذرات 1: 227 والبداية والنهاية 10: 107 والنجوم الزاهرة 2: 12 وانظر بروكلمان (الترجمة العربية) 3: 236 - 245 وبهذه الترجمة تبدأ (ع) . [2] ر: جدي ثابت. [3] ق ن ع ص: مهرجان النيروزي؛ قلت والمهرجان غير النيروز، وسبب الاضطراب في النسخ وجود الروايتين في تاريخ بغداد.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 405