نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 318
في أول هذه الترجمة، في الثالث والعشرين من المحرم سنة تسعين وخمسمائة. وكانت ولادته في شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بقزوين، وموته بها أيضاً.
ولولا خوف الإطالة لذكرت من مناقب الشيخ كمال الدين ما يستغرق الوصف. وقد تقدم الكلام على الصنهاجي.
وأما اللزني: فهو بفتح اللام وسكون الزاي وبعدها نون، هذه النسبة إلى لزنة، وهي قبيلة من البربر تسكن بالقرب من بجاية من عمل إفريقية.
(275) وتوفي علم تعاسيف [1] المذكور يوم الأحد ثالث عشر رجب من سنة تسع وأربعين وستمائة بدمشق، ودفن خارج باب شرقي، ثم نقل إلى باب الصغير. ومولده في سنة أربع وسبعين وخمسمائة بأصفون [2] ، من شرقي صعيد مصر، رحمه الله تعالى.
748 - (3)
موسى بن نصير
أبو عبد الرحمن موسى بن نصير، اللخمي بالولاء، صاحب فتح الأندلس؛ كان من التابعين، رضي الله عنهم، وروى عن تميم الداري، رضي الله عنه، [1] ترجمة قيصر بن عبد الغني المعروف بتعاسيف في الطالع السعيد: 469 (الطبعة الثانية) ، وكان فقيهاً حنفي المذهب، اشتغل بالرياضيات بالديار المصرية والشامية، ثم أقام بحماة، وتولى تدريس المدرسة النورية، وقد كان هو الذي أجاب عن أسئلة الانبرور صاحب صقلية؛ وانظر أيضاً مختصر أبي الفدا 3: 186 وتاريخ ابن الوردي: 2: 188 والسلوك 1: 382 وحسن المحاضرة 1: 256. [2] عند الأدفوي: أسفون، بالسين لا بالصاد.
(3) أخباره في كتب التاريخ العامة كالطبري وابن الأثير والأمامة والسياسة وابن خلدون.. الخ وانظر جذوة المقتبس: 317 وتاريخ ابن الفرضي 2: 144 وأخبار مجموعة: 3 وبغية الملتمس: 442 والبيان المغرب 1: 46 وتاريخ ابن عبد الحكم: 203 والحلة السيراء 2: 332 ونفح الطيب (ج: 1) وتاريخ دمشق لابن عساكر.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 318