نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 265
إذا ما دخان النذ من جيبها علا ... على وجهها أبصرت غيما على شمس (261) وذكر الباخرزي المذكور في " دمية القصر " أيضاً لأبي جوثة [1] ابن عم الأمير قرواش المذكور:
قوم إذا اقتحموا العجاج رأيتهم ... شمساً وخلت وجوههم أقمار
لا يعدولن برفدهم عن سائل ... عدل الزمان عليهم أو جارا
وإذا الضريح دعاهم لملمة ... بذلوا النفوس وفارقوا الأعمارا
وإذا زناد الحرب أخمد نارها ... قدحوا بأطراف الأسنة نارا (262) ومن جملة شعراء " دمية القصر " أيضاً الطاهر الجزري [2] ، وقد مدح قرواشاً المذكور بقوله، وهو في نهاية الحسن في باب الاستطراد:
وليل كوجه البرقعيدي ظلمةً ... وبرد أغانيه وطول قرونه
سريت ونومي فيه مشردٌ ... كعقل سليمان بن فهد ودينه
على أولقٍ فيه مضاء [3] كأنه ... أبو جابر في طيشه وجنونه
إلى أن بدا ضوء الصباح كأنه ... سنا وجه قرواش وضوء جبينه ولشرف الدين ابن عنين الشاعر المقدم ذكره على هذه الأسلوب في فقيهين كانا بدمشق ينبز أحدهما بالبغل والآخر بالجاموس [4] :
البغل والجاموس في جدليهما ... قد أصبحا عظمةً لكل مناظر
برزا عشية ليلة فتباحثا ... هذا بقرنيه وذا بالحافر
ما أتقنا غير الصباح كأنما ... لقنا جدال المرتضى بن عساكر [1] بر من: حوثة؛ ق لي: حونة؛ ر: جوشنة. [2] دمية القصر: 50. [3] ن: انزعاج. [4] ديوان ابن عنين: 205.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 265