نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 238
الصحيح. وحمل أو عبيدة والأصمعي إلى هارون الرشيد للمجالسة، فاختار الأصمعي لأنه كان أصلح للمنادمة.
وكان أبو نواس يتعلم من أبي عبيدة ويصفه ويشنأ الأصمعي ويهجره، فقيل له: ما تقول في الأصمعي فقال: بلبل في قفص، قيل له: فما تقول في خلف الأحمر فقال: جمع علوم الناس وفهمها، قيل: فما تقول في أبي عبيدة فقال: ذاك أديم طوي على علم [1] .
وقال إسحاق بن إبراهيم النديم الموصلي يخاطب الفضل بن الربيع، يمدح أبا عبيدة ويذم الأصمعي [2] :
عليك أبي عبيدة فاصطنعه ... فإن العلم عند أبي عبيده
وقدمه وآثر علي ... ودع عنه القريد بن القريده وكان أبو عبيدة إذا أنشد بيتاً لا يقيم وزنه، وإذا تحدث أو قرأ لحن عتماداً منه لذلك، ويقول: النحو محدود.
ولم يزل يصنف حتى مات؛ وتصانيفه تقارب مائتي تصنيف: فمنها كتاب " مجاز القرآن الكريم " وكتاب غريب القرآن وكتاب معاني القرآن وكتاب غريب الحديث وكتاب الديباج وكتاب التاج وكتاب الحدود وكتاب خراسان وكتاب خوارج البحرين واليمامة وكتاب الموالي وكتاب البله وكتاب الضيفان وكتاب مرج [3] راهط وكتاب المنافرات وكتاب القبائل وكتاب خبر البراض وكتاب القرائن وكتاب الببازي وكتاب الحمام وكتاب الحيات وكتاب العقارب وكتاب النواكح [4] وكتاب [1] مر شبيه بهذا من قبل، انظر 2: 100 وما ثبت هنالك زيادة من نسختي ص ر، فلعله وقع هنالك تحشية من أحد المعلقين. [2] لي بر من: بمدح أبي عبيدة وذم الأصمعي. [3] ق لي ص: شرح. [4] ن: المناكح.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 238