نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 231
مكة، شرفها الله تعالى، عام حجة الوداع، وصل إلى هذا المكان وآخى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: " علي مني كهارون من موسى، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله "، وللشيعة به تعلق كبير [1] .
وقال الحازمي: هو وادٍ بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير عنده خطب النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحر [2] .
وقد تقدم ذكر جماعة من أهل بيته وسيأتي ذكر الباقين كل واح في موضعه إن شاء الله تعالى، والله أعلم بالصواب.
729 - (3) معروف الكرخي
أبو محفوظ معروف بن فيروز، وقيل الفيروزان، وقيل علي، الكرخي الصالح المشهور، وهو من موالي علي بن موسى الرضا - وقد تقدم ذكره.
وكان أبواه نصرانيين، فأسلماه إلى مؤدبهم وهو صبي، فكان المؤدب يقول له: قل ثالث ثلاثة، فيقول معروف: بل هو الواحد، فضربه المعلم على ذلك ضرباً مبرحاً فهرب منه. وكان أبواه يقولان: ليته يرجع إلينا على أي دين شاء فنوافقه عليه، ثم إنه أسلم على يد علي بن موسى الرضا، ورجع إلى أبويه [1] ص ق: كثير. [2] قلت وهذه الليلة ... الحر: سقط من لي ن.
(3) ترجمته في طبقات السلمي: 83 وصفة الصفوة 2: 179 وطبقات الحنابلة 1: 381 وتاريخ بغداد 13: 199 وحلية الأولياء 8: 360 والرسالة القشيرية 1: 60وعبر الذهبي 1: 335 (وفيات سنة 200) وشذرات الذهب 1: 335.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 231