responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 216
شاء الله تعالى، واسمه هبة الله - قال: فقال لي: يا أديب، قد صنعت نصف بيت، ولي أيام أفكر فيه، ولا يأتي لي تمامه، فقلت: وما هو فأنشدني:
بياض عذارى من سواد عذاره ... قال مظفر: فقلت: قد حصل تمامه وأنشدت:
كما جل ناري فيه من جلناره ... فاستحسنه، وجعل يعمل عليه، فقلت في نفسي: أقوم وإلا يعمل المقطوع من كيسي [1] .
وبالجملة فقد خرجنا عن المقصود، لكن الكلام يسوق بعضه بعضاً.
[وكتب مظفر المذكور لتقي الدين، ومدحه جماعة هو منهم، فخلع على الجميع ولم يخلع عليه:
العبد مملوك مولانا وخادمه ... مظفر الشاعر الأعمى حليف ضنى
يقبل الأرض إجلالاً لمالكه ... رقاً، وينهي إليه بعد كل هنا
أن القميص جميع الناس قد بصروا ... به وما منهم يعقوب غير أنا وله يوم رمي الشواني:
يا أيها الملك المسرور آمله ... هذي شوانيك ترمي يوم سراء
كأنما هي قعبان بها ظمأ ... طاردت من البحر وانقضت على الماء وله في يوم لعبها:
مولاي هذه الشواني في ملاعبها ... مثل الشواهين بين السهل والجبل
تسقي مجاذيفها ماء وتنفضه ... نفض العقاب جناحهيا من البلل وله يصف فانوس الجامع العتيق بمصر:
أرى علماً للناس ينصب ... على جامع ابن العاص أعلاه كوكب

[1] وقال الشيخ ... كيسي: سقط من لي بر من.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست