نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 134
(231) وتوفيت زوجته بنت نظام الملك المذكور في شعبان سنة سبعين وأربعمائة وكان تزوجها في سنة اثنتين وستين وأربعمائة. وتوفي سنة ثلاث وتسعين في حصن مقابل لتل بها [1] .
(232) ولصردر أيضاً في زعيم الرؤساء أبي القاسم ابن فخر الدولة قصيدته القافية التي أولها [2] :
صبحها الدمع ومساها الأرق ... هل بين هذين بقاء للحدق وهي بديعة مختارة مشهورة فلا حاجة إلى التطويل في الاتيان بها، وتولى زعيم الرؤساء أبو القاسم ابن فخر الدولة وزارة الإمام المستظهر بالله، في شعبان من سنة ست وتسعين وأربعمائة، ولقبه نظام وقيل قوام، الدين.
وجهير: بفتح الجيم وكسر الهاء وسكون الياء الثمناة من تحتها وبعدها راء، وقال السمعاني: بضم الجيم، وهو غلط، يقال رجل جهير بين الجهارة، أي ذو منظر، ويقال أيضاً جهير الصوت بمعنى جهوري الصوت، والله تعالى أعلم بالصواب.
702 - (3) ظهير الدين الروذراوري
أبو شجاع محمد بن الحسين بن محمد [4] بن عبد الله بن إبراهيم، الملقب ظهير الدين، الروذراوري الأصل الأهوازي المولد؛ قرأ الفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وقرأ الأدب، وولي الوزارة للإمام المقتدي بأمر الله بعد عزل عميد [1] كذا وهو مغاير لما سبق. [2] ديوانه: 110.
(3) أخباره في تاريخ ابن الأثير (ج: 10) والفخري: 214 والوافي 3: 3 والمنتظم 9: 90 والخريدة (قسم العراق) 1: 77 وطبقات السبكي 3: 57. [4] بن محمد: سقطت من ر ق.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 134