نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 118
وثلثين وثلثمائة، رحمه الله تعالى.
وأما ابن رائق، فإن الحافظ ابن عساكر ذكر في " تاريخ دمشق " أنه قدمها في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلثمائة وذكر أن الإمام المقتفي بالله ولاه أمر دمشق، وأخرج منها بدر بن عبد الله الإخشيدي، ثم توجه إلى مصر، وتواقع هو وصاحبها محمد بن طغج الإخشيد - المقدم ذكره - فهزمه [1] الإخشيد فرجع إلى دمشق، ثم توجه إلى بغداد وقتل بالموصل سنة ثلاثين وثلثمائة، وقيل أن بني حمدان قتلوه بالموصل [2] ، قتله ناصر الدولة الحسن - المقدم ذكره -.
699 - (3)
ابن بقية
الوزير أبو الطاهر محمد بن محمد بن بقية بن علي، الملقب نصير الدولة، وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة بن بويه - المقدم ذكره [4] - كان من جلة الرؤساء، أكابر الوزراء، وأعيان الكرماء. وقد تقدم فر ترجمة عز الدولة طرف من خبره في قضية الشمع، وأن الشماع لما سئل عن راتب عز الدولة في السمع كم كان، فقال: كان راتب وزيره محمد بن بقية ألف من في كل شهر، فإذا كان هذا راتب الشمع خاصة مع قلة الحاجة إليه، فكم يكون غيره مما تشتد الحاجة إليه
وكان من أهل أوانا من أعمال بغداد، وكان في أول أمره قد توصل إلى أن صار صاحب مطبخ معز الدولة والد عز الدولة، ثم تنقل إلى غيرها من الخدم. [1] ق: فقهره. [2] ق: صلبوه وقتلوه.
(3) أخباره في تاريخ ابن الأثير (ج: 8) وتجارب الأمم (ج: 2) وراجع الامتاع والمؤانسة (ج: 1) والشذرات 3: 63؛ وبعد سطرين من بداية هذه الترجمة وقع في النسخة مج خرم ضاعت به أوراق حتى أول ترجمة منصور بن إسماعيل الفقيه. [4] انظر ج 1: 276.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 118