نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 4 صفحه : 159
[1] 557
أبو على التنوخي
القاضي أبو علي المحسن بن أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم ابن تميم التنوخي - وقد سبق ذكر ابيه في حرف العين وإيراد شيء من أخباره وشعره [2] - وذكرهما الثعالبي في باب واحد وقدم ذكر الأب، ثم قال في حق أبي علي المذكور: هلال ذلك القمر، وغصن هاتيك الشجر، والشاهد العدل بمجد أبيه وفضله، والفرع المسند لأصله، والنائب عنه في حياته، والقائم مقامه بعد وفاته. وفيه يقول أبو عبد الله بن الحجاج الشاعر:
إذا ذكر القضاة وهم شيوخ ... تخيرت الشباب على الشيوخ
ومن لم يرض ام أصفعه إلا ... بحضرة سيدي القاضي التنوخي وله كتاب " الفرج بعد الشدة " وذكر في أوائل هذا الكتاب أنه كان على العيار في دار الضرب بسوق الأهواز في سنة ست وأربعين وثلثمائة، وذكر بعد ذلك بقليل أنه كان على القضاء بجزيرة ابني عمر [3] ، وله ديوان شعر أكبر من ديوان أبيه، وكتاب " نشوار [4] المحاضرة " وله كتاب " المستجاد من فعلات الأجواد ".
وسمع بالبصرة من أبي العباس الأثرم وأبي بكر الصولي والحسين بن محمد بن [1] ترجمته في تاريخ بغداد 13: 155 واليتيمة 2: 346 ومعجم الأدباء 17: 92 والجواهر المضية 2: 151 والمنتظم 7: 178 وعبر الذهبي 3: 27 والنجوم الزاهرة 4: 168 والشذرات 3: 112. [2] انظر ج 3: 366. [3] وذكر ... عمر: سقط من س ن لي ت. [4] ل ر: نشوان.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 4 صفحه : 159