responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 157
وسبعين وستمائة، وكنت حاضره يومئذ [1] ، وحضر نائب المملكة بدمشق يومذاك، وهو الأمير عز الدين ايدمر بن عبد الله الظاهري، وهي من مشاهير المدارس

[1] زاد في المختار قوله: " قلت، أعني كاتبها موسى بن أحمد لطف الله به: وحضرت الدرس المذكور، وكان مدرس الشافعية الشيخ رشيد الدين إسماعيل المعروف بالفارقي العالم الفاضل الأديب المنشيء المشهور، وهو من أصحاب والدي وأهل وده، وله فيه مدائح كثيرة منها ما كتبه إلى والدي عند قدومه من مصر في المحرم سنة سبع وسبعين وستمائة حاكماً بدمشق والشام، وذلك بعدما أقام بدمشق سبع سنين:
أنت في الشام مثل يوسف في مص ... ر وعندي بين الكرام جناس
ولكل سبع شداد وبعد ال ... سبع عام فيه يغاث الناس وكان مولده على ما نقلته من خط والدي في سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وكان هو يخفي تاريخ مولده بالكلية. وقرأت عليه مختصراً في علم البيان للرماني، وآخر في العلم المذكور للقيرواني، وكان بيني وبينه صحبة واجتماعات كثيرة، وكتب إلي يستدعيني إليه بهذين البيتين وقال: لا يعززا بثالث وهما
ممكن أن يزورني أوحد الشا ... م وعهدي به عهودي راعي
أو له شاغل فأسعى إليه ... مع ضعف القوى كسعي يراعي وتوفي (.......) المحرم سنة تسع وستمائة قتيلاً بالمدرسة المذكورة وهو مستمر على تدريسها، وكان مجرداً من الأهل والزوجة، خنقه ابن سعد الدين أسعد المنشيء الفارقي، وسعد الدين المذكور ابن اخت الشيخ رشيد الدين، وذلك بسبب ذهب كثير اطلع عليه أنه في حاصله، ودفن من يومه بسفح قاسيون رحمه، الله تعالى. وكان مدرس الحنفية الشيخ صدر الدين سليمان الحنفي قاضي القضاة بالديار المصرية - كان - العالم المشهور، وكان قد استعفى من الحكم بمصر واختار المقام بمصر، فأجابه السلطان إلى ذلك، ولي منه إجازة بجميع مصنفاته ومسموعاته. تم لما توفي مجد الدين عبد الرحمن بن الصاحب كمال الدين ابن العديم الحلبي بدمشق بالجوسق المعروف بهم المطل على الوادي، غربي زاوية الحريري في (.............) ودفن بالتربة التي أنشأها تجاه الجوسق المذكور في القبلة على طريق المزة، وكان قاضي القضاة لمذهبه بدمشق عند وفاته، وحضرت جنازته، وكان صاحبنا، ولي منه إجازة كالأولى: وكان مولده (................) رحمه الله، أضيف قضاء دمشق لمذهبه إلى سليمان المذكور فباشره إلى أن توفي (..........) ودفن بتربته المعروفة بجبل الصالحيين بالقرب من رباط الناصر وحضرت جنازته، وكان مولده (.............) وهو من أهل حوران، رحمه الله تعالى.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست