responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 51
نارنا هذه تضيء لمن يس ... ري بليلٍ لكنها لا تنيل
منتهى الحظ ما تزوّد منها اللح ... ظ والمدركون ذاك قليل
جاءها من عرفت يبغي اقتباساً ... وله البسط والمنى والسُّول
فتعالت عن المنال وعزَّت ... عن دنوٍّ إليه وهو رسول
فوقفنا كما عهدت حيارى ... كلُّ عزمٍ من دونها مخذول
ندفع الوقت بالرجاء وناهي ... ك بقلبٍ غذاؤه التعليل
كلما ذاق كأس يأسٍ مريرٍ ... جاء كأسٌ من الرجا معسول
فإذا سوَّلت له النفس أمراً ... حيد عنه وقيل: صبرٌ جميل
هذه حالنا وما وصل العل ... م إليه، وكلُّ حال تحول وإنما أثبت هذه القصيدة بكاملها لأنها قليلة الوجود وهي مطلوبة. وحكي عن بعض المشايخ أنه رأى في النوم قائلاً يقول: ما قيل في الطريق مثل القصيدة الموصلية، يعني هذه.
وأنشد له مجد العرب العامري دوبيت:
يا قلب إلام لا يفيد النصح ... دع مزحك كم جنى عليك المزح
ما جارحة فيك عداها جرح ... ما تشعر بالخمار حتى تصحو وأورد له العماد الكاتب في الخريدة قوله [1] :
فعاودت قلبي أسأل الصبر وقفةً ... عليها فلا قلبي وجدت ولا صبري
وغابت شموس الوصل عني وأظلمت ... مسالكه حتى تحيرت في أمري
فما كان إلا الخطف حتى رأيتها ... محكّمة والقلب في ربقة الأسر وله من أبيات:

[1] الخريدة 2: 310، وعند هذا الحد في المسودة ذكر أنه سيكمل النقل عن العماد في ورقة أخرى ولعلها ضاعت؛ وقد اختلف ترتيب الترجمة في س ص عما هو عليه هنا بعد انتهاء القصيدة اللامية؛ ولكنه استمر كما هو مثبت هنا في ر م والمسودة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست