نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 303
به الحال إلى أكل السلجم النيئ، فقيل إنه قبض على فؤاده، فمات فجأة في التاريخ المذكور.
[كان أبو الحسن الأخفش كثيراً ما ينشد وعلي على الناس، وكأنه كان يعرض بأبي علي ابن مقلة الوزير [1] :
هون عليك فإني غير جائيكا ... وإنني غير ماضٍ في نواحيكا
والله لو كانت الدنيا بزينتها ... وادٍ بكفك لم أحلل بواديكا
ولو ملكت رقاب الناس كلهم ... شرقاً وغرباً لما جئنا نهنيكا] [2] /poetry> 438 (3)
الواحدي
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي المتوي صاحب التفاسير المشهورة؛ كان أستاذ عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم، منها " البسيط " في تفسير القرآن الكريم، وكذلك " الوسيط " وكذلك " الوجيز " ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة، وله كتاب " أسباب النزول " و " التحبير في شرح أسماء الله تعالى الحسنى " وشرح ديوان أبي الطيب المتنبي شرحاً مستوفى، وليس في شروحه مع كثرتها مثله، وذكر فيه أشياء غريبة منها أنه في شرح هذا البيت وهو [4] : [1] لعل الصواب أن يقول: يعرض بعلي بن عيسى حين كان وزيراً. [2] ما بين معقفين زيادة من ر.
(3) ترجمته في انباه الرواة 2: 223 زفي الحاشية اسماء مصادر أخرى؛ وقد جاءت المسودة بهذه الترجمة كاملة. [4] شرح الواحدي: 712 - 713، وفي النقل شيء من التصرف.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 303