نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 278
بن خياط: مات في سنة أربع عشرة، وقال في موضع آخر: سنة ثماني عشرة، وقال غيره: سنة تسع عشرة، والله أعلم.
وكان يخضب بالسواد، وابنه محمد والد السفاح والمنصور يخضب بالحمرة، فيظن من لا يعرفهما أن محمداً علي وأن علياً محمد، رضي الله عنهما.
والشراة: بفتح الشين المعجمة والراء وبعد الألف هاء مثناة، صقع بالشام في طريق المدينة من دمشق بالقرب من الشوبك وهو من إقليم البلقاء وفي بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة - بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الميم الثانية وبعدها هاء ساكنة - وهذه القرية كانت لعلي المذكور وأولاده في أيام بني أمية، وفيها ولد السفاح والمنصور وبها تربيا ومنها انتقلا إلى الكوفة، وبويع السفاح بالخلافة فيها كما هو مشهور - وسيأتي ذكر ولده محمد إن شاء الله تعالى.
وذكر الطبري في تاريخه أن الوليد بن عبد الملك بن مروان أخرج علي بن عبد الله بن العباس من دمشق وأنزله الحميمة في سنة خمس وتسعين للهجرة، ولم يزل ولده بها إلى أن زالت دولة بني أمية وولد له بها نيفٌ وعشرون ولداً ذكراً.
426 - (1) القاضي أبو الحسن الجرجاني
القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني الفقيه الشافعي؛ كان فقيهاً أديباً شاعراً، ذكره الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتاب " طبقات الفقهاء " [2] وقال: له ديوان شعر وهو القائل:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ... رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما
(1) ترجمته في معجم الأدباء 14: 14 وطبقات السبكي 2: 308 والبداية والنهاية 11: 331 والشذرات 3: 56؛ والترجمة مستوفاة في المسودة. [2] طبقات الشيرازي، الورقة: 35.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 278