نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 27
الأحزن حنيفة على رجله فحنفها، فسمي حنيفة وحنيفة، أخو عجل.
واليمامي: بفتح الياء المثناة من تحتها والميم وبعد الألف ميم ثانية، هذه النسبة إلى اليمامة، وهي بلدة بالحجاز في البادية أكثر أهلها بنو حنيفة وبها تنبأ مسيلمة الكذاب [1] وقتل، وقصته مشهورة.
320 - (2)
الرياشي
أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي النحوي اللغوي البصري؛ كان عالماً راوية ثقة عارفاً بأيام العرب كثير الاطلاع، روى عن الأصمعي وأبو عبيدة معمر بن المثنى وغيرهما، وروى عنه إبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا وغيرهما.
ومما رواه عن الأصمعي [3] قال: مر بنا أعرابي ينشد ابناً له، فقلنا له: صفه لنا، فقال: كأنه دنينير، فقلنا له لم نره، قال: فلم يلبث أن جاء بصغير أسيد كأنه جعلٌ قد حمله على عنقه، فقلنا: لو سألتنا عن هذا لأرشدناك [4] ، فإنه ما زال اليوم بين أيدينا. ثم أنشد الأصمعي:
نعم ضجيع الفتى إذا برد الليل ... سحيراً وقرقف الصرد
زينها الله في الفؤاد كما ... زين في عين والد ولد قتل الرياشي المذكور بالبصرة أيام العلوي البصري صاحب الزنج في شوال [1] زاد في ص: عليه لعنة الله.
(2) ترجمة الرياشي في انباه الرواة 2: 367 وفي الحاشية ثبت بمصادر أخرى، وهذه الترجمة مستوفاة في المسودة دون نقص. [3] القصة في الكامل 1: 239. [4] ص: لأجبناك.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 3 صفحه : 27