نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 91
جاري نداك ولم يظفر ببغيته ... فحمرة البرق في حافاته خجل ومن شعره:
ومهفهف علق السقام بطرفه ... وسرى فخيم في معاقد خصره
مزقت أثواب الظلام بثغره ... ثم انثنيت أحوكها من شعره] [1] وذكر أنه توفي مقتولاً بخزانة البنود، وهي سجب بمدينة القاهرة المعزية، سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
والشخباء: بفتح الشين المثلثة وسكون الخاء المعجمة وبعد الباء الموحدة ألف ممدودة.
والعسقلاني: نسبة إلى مدينة عسقلان وهي مشهورة على الساحل.
167 - (2)
ابن زولاق
أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن خالد [3] بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق الليثي مولاهم [4] المصري، كان فاضلاً في التاريخ، وله فيه مصنف جيد، وله كتاب في خطط مصر استقصى فيه، وكتاب " أخبار قضاة مصر " جعله ذيلاً على كتاب أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي الذي ألفه في [1] البيتان الأولان في د وهامش س والتاليان في د وحدها.
(2) ترجمة المؤرخ ابن زولاق في ابن كثير 11: 321 وتاريخ ابن الوردي 1: 351 ولسان الميزان 2: 191، ومن كتابه " سيرة الاخشيد " احتفظ ابن سعيد في المغرب بقطعة وافرة. وله أيضاً سيرة ابن طولون وسيرة خمارويه (انظر تاريخ بروكلمان 1: 129) . [3] س: خلف. [4] مولاهم: سقطت من س.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 91