نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 87
فالجيش ينفض حوليه أسنته ... نفض العقاب جناحيها من البلل هذا البيت من فرائده وهو ملتفط من قول أبي صخر الهذلي:
وإني لتعروني لذكرك فترة ... كما انتفض العصفور بلله القطر ولابن رشيق المذكور رحمه الله تعالى:
ومن حسنات الدهر عندي ليلة ... من العلم لم تترك لأيامها ذنبا
خلونا بها ننفي الكرى عن جفوننا ... بلؤلؤة مملوءة ذهباً سكبا
وملنا لتقبيل الخدود ولثمها ... مميل جياع الطير تلتفط الحبا ومن شعره أيضاً:
صنم من الكافور بات معانقي ... في حلتين تعفف وتكرم
فكرت ليلة وصله في صده ... فجرت بقايا أدمعي كالعندم
فطفقت أمسح ناظري في نحره ... إذ شيمة الكافور إمساك الدم ومن شعره رحمه الله:
قالوا رأينا فلاناً ليس يوجعه ... ما يوجع الناس من هجو به قذفا
فقلت لو أنه حي لأوجعه ... لكنه مات من جهل وما عرفا
وما هجوت فلاناً غير تجربة ... وذو الرماية لا يستشعر الهدفا] [1] ومن شعره [2] :
أحب أخي وإن أعرضت عنه ... وقيل على مسامعه كلامي
ولي في وجهه تقطيب راض ... كما قطبت في وجه المدام
ورب تقطب من غير بغض ... وبغض كامن تحت ابتسام [1] ما بين معقفين زيادة من د ص ر على اختلاف في الترتيب. [2] هذه المقطعات في ديوانه: 171، 71، 142، 200، 172.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 87