نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 418
[وتنقل سليمان في الدواوين الكبار والوزارة، ولم يزل كذلك حتى توفي مقبوضاً عليه.
وحكي أن سليما بلغه أن الواثق نظر إلى أحمد بن الخصيب الكاتب فأنشد:
من الناس إنسانان ديني عليهما ... مليان لو شاءا لقد قضياني
خليلي أما أم عمرو فإنهما ... وأما عن الأخرى فلا تسلاني فقال: إنا لله أحمد بن الخصيب أم عمرو، وأما الأخرى فأنا، وكذلك كان، فإنه نكبهما بعد أيام. ولما تولى سليمان بن وهب الوزارة - وقيل لما تولاها ابنه عبيد الله بن سليمان - كتب إليه عبيد الله بن عبد الله بن طاهر الآتي ذكره:
أبى دهرنا إسعافنا في نفوسنا ... فأسعفنا فيمن نحب ونعظم
فقلت له نعماك فيهم أتمها ... ودع أمرنا إن المهم المقدم] [1] 278 (2)
سليمان بن حرب
أبو أيوب سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي [3] الواشجي البصري؛ سمع شعبة وجرير بن حازم والحمادين ومبارك [4] بن فضالة وسعيد بن زيد بن درهم والبسري بن [1] ما بين معقفين انفردت به ر.
(2) ترجمته في تاريخ بغداد 9: 33 وتهذيب التهذيب 4: 178 والمعارف: 526 وتذكرة الحفاظ: 393؛ وهذه الترجمة تتابع ما ورد في تاريخ بغداد؛ ولم ترد في م س والمسودة وإنما وردت في ص ر. [3] ر: الأسدي. [4] ر: ومالك.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 418