responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 417
منتصف صفر في الحبس، وقيل توفي سنة إحدى وسبعين. وقال الطبري في تاريخه: إنه توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من صفر في حبس الموفق طلحة والد المعتضد، رحمه الله تعالى.
وللبحتري في سليمان بن وهب:
كأن آراءه والحزم يتبعها ... تريه كل خفي وهو إعلان
ما غاب عن عينه فالقلب يكلؤه ... وإن تنم عينه فالقلب يقظان وهذا المعنى قد استعمله الشعراء كثيراً، فقال أوس بن حجر التميمي أحد شعراء الجاهلية [1] :
الألمعي الذي يظن بك الظ ... ن كأن قد رأى وقد سمعا وقال آخر:
بصير بأعقاب الأمور كأنما ... تخاطبه من كل أمر عواقبه وقال آخر [2] :
بصير بأعقاب الأمور كأنما ... يرى بصواب الظن ما هو واقع وقال آخر:
عليم بأخبار الخطوب بظنه ... كأن له في اليوم عيناً على غد وقال آخر:
كأنك مطلع في القلوب ... إذا ما تناجت بأسرارها وهو باب متسع لا حاجة إلى الإطالة فيه.

[1] ديوان أوس: 53.
[2] هذا البيت والذي يليه لم يردا في م.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست