responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 368
هذا كتاب قد غدا روضة ... ونزهة للقلب والعين
جعلت من شعري له عوذة ... خوفاً وإشفاقا من العين] [1] وله أيضاً:
مد على ماء الشباب الذي ... في خده جسر من الشعر
صار طريقاً لي إلى سلوتي ... وكنت فيه موثق الأسر ومن شعره أيضاً:
شكوت هوى من شف قلبي بعده ... توقد نار ليس يطفى سعيرها
فقال بعادي عنك أكثر راحة ... ولولا بعاد الشمس أحرق نورها [وله أيضاً:
ومهفهف شبهته شمس الضحى ... في حسن بهجتها وبعد مكانها
قد زاده نقش العذار محبة ... نقش الفصوص يزيد في أثمانها ومن شعره:
ومستحسن أصبحت أهذي بذكره ... وأمسيت في شغل من الوصل شاغل
وعارضني من سحر عينيه جنة ... فقيدني من صدغه بسلاسل] (2)
وله كل معنى مليح مع جودة السبك.
وتوفي يوم الاثنين الخامس والعشرين، وقيل الخامس عشر، من صفر سنة ثمان وستين وخمسمائة ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب، رحمه الله تعالى.
والحظيري: بفتح الحاء المهملة وكسر الظاء المعجمة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها راء، هذه النسبة إلى موضع فوق بغداد يقال له " الحظيرة "، ينسب إليه كثير من العلماء، والثياب الحظيرية منسوبة إليه أيضاً [3] .

[1] زيادة من ر د.
(2) زيادة من ص.
[3] م: ينسب إليه علماء وثياب.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست