responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 355
لمت الزمان على تأخير مطلبي ... فقال: ما وجه لومي وهو محظور
فقلت: لو شئت ما فات الغنى أملي ... فقال: أخطأت، بل لو شاء سابور
لذ بالوزير أبي نصر وسل شططاً ... أسرف فإنك في الإسراف معذور
وقد تقبلت هذا النصح من زمني ... والنصح حتى من الأعداء مشكور ولمحمد بن أحمد الحرون [1] فيه قصيدة من جملتها:
يا مؤنس الملك والأيام موحشة ... ورابط الجأش والآجال في وجل
ما لي ولأرض لم أوطن بها وطناً ... كأنني بكر معنى سار في المثل
لو أنصف الدهر أو لانت معاطفه ... اصبحت عندك ذا خيل وذا خول
لله لؤلؤ ألفاظ أساقطها ... لو كن للغيد ما استأنسن بالعطل
ومن عيون معان لو كحلن لها ... نجل العيون لأغناها عن الكحل وكان قد صرف عن الوزارة ثم أعيد إليها، فكتب إليه أبو إسحاق الصابئ [2] :
قد كنت طلقت الوزارة بعدما ... زلت بها قدم وساء صنيعها
فغدت بغيرك تستحل ضرورة ... كيما يحل إلى ذراك رجوعها
فالآن عادت ثم آلت حلفة ... أن لا يبيت سواك وهو ضجيعها [ولبعض الشعراء في وزير صرف ثم أعيد من يومه فقال على لسانه:
عاداني الدهر نصف يوم ... فانكشف الناس لي وبانوا
يا أيها المعرضون عنا ... عودوا فقد عاد لي الزمان] (3)

[1] كذا في المسودة وسائر الأصول؛ وورد في اليتيمة (129) : الحمدوني.
[2] اليتيمة 2: 285.
(3) زيادة من ص وحدها.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست