نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 303
إلى قبره، ثم قال:
وقفت على قبر مقيم بقفرة ... متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال: السلام عليك يا أيوب، وقال:
كنت لنا أنساً ففارقتنا ... فالعيش من بعدك مر المذاق ثم قال: يا غلام أدن دابتي مني، فركب وعطف دابته إلى القبر، وقال:
فإن صبرت فلم ألفظك من شبع ... وإن جزعت فعلق منفس ذهبا فقال عمر: بل الصبر أقرب إلى الله عز وجل، قال: صدقت، وانصرف] [1] .
وكانت وفاته سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان رأسه أحمر ولحيته بيضاء، رحمه الله تعالى.
وحيوة: بفتح الحاء المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وبعدها هاء ساكنة.
238 - (2) رؤبة بن العجاج
أبو محمد رؤبة بن العجاج - والعجاج لقب واسمه: أبو الشعثاء [3] عبد الله - ابن رؤبة البصري التميمي السعدي؛ وهو وأبوه راجزان مشهوران، كل منهما [1] زيادة من د وحدها.
(2) ترجمة رؤبة بن العجاج في الشعر والشعراء: 495 والخزانة 1: 43 والمؤتلف والمختلف: 175 ولسان الميزان 2: 464 وقد نشر ديوانه وليم بن الورد البروسي (سنة 1903) ؛ والترجمة موجزة جدا في م. [3] أج: البيضاء.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 303