نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 194
أمواله وأخذ خواص حرمه وخرج من رقادة ليلاً، وبعد خروجه بويع إبراهيم بن الأغلب [1] . وكانت مملكة بني الأغلب مائتي سنة واثنتي عشرة سنة وخمسة أشهر وأربعة عشر يوماً، والشرح في ذلك يطول فاختصرته.
200 - (2)
حسان التنوخي
أبو ليلى حسان بن سنان بن أوفى بن عوف التنوخي وهو جد إسحاق بن البهلول؛ [سمع أنس بن مالك رضي الله عنه؛ روى عنه ابن ابنه إسحاق، وقال أبو حاتم محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول: قال جدي إسحاق عن جدي حسان] [3] قال: خرجت في وفد من أهل الأنبار إلى الحجاج إلى واسط نتظلم إليه من عامله علينا الرقيل، فدخلنا ديوانه فرأيت شيخاً والناس حوله يكتبون عنه، فسألت عنه فقيل لي: أنس بن مالك، فوقفت عليه فقال لي: من أين فقلت: من الأنبار، جئنا إلى الأمير نتظلم إليه، فقال لي: بارك الله فيك، فقلت: حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعته يقول: مر بالمعروف وأنه عن المنكر ما استطعت؛ وأعجلني أصحابي فلم أسمع منه غير هذا الحديث؛ [قال أبو حاتم] وكان إسحاق [4] يقول: أرجو أن أكون ممن سبقت [فيه] دعوة [1] يؤخذ مما ورد في افتتاح الدعوة (الورقة 103) أن بيعة إبراهيم لم تتم وأن أهل القيروان قالوا له: اخرج عنا لا نبتلى من أجلك.
(2) ترجمته في البداية والنهاية 10: 175 وفيه حسان بن أبي سنان ابن أبي أوفى. وقد انفردت بهذه الترجمة النسخ: د ص ر، ووردت في ص بعد الترجمة التالية، ولم ترد في مسودة المؤلف. [3] زيادة من ر. [4] كذا ولعله: حسان.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 194