responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 188
يا وارداً سؤر عيش كله كدر ... أنفقت صفوك في أيامك الأول
فيم اقتحامك لج البحر تركبه ... وأنت يكفيك منه مصة الوشل
ملك القناعة لا يخشى عليه ولا ... يحتاج فيه إلى الأنصار والحول
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها ... فهل سمعت بظل غير منتقل
ويا خبيراً على الأسرار مطلعاً ... أصمت ففي الصمت منجاة من الزلل
قد رشحوك لأمر لو فطنت له ... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل ومن رقيق شعره قوله:
يا قلب مالك والهوى من بعد ما ... طاب السلو وأقصر العشاق
أو ما بدا لك في الإفاقة والألى ... نازعتهم كأس الغرام أفاقوا
مرض النسيم وصح والداء الذي ... تشكوه لا يرجى له إفراق
وهذا خفوق البرق والقلب الذي ... تطوى عليه أضالعي خفاق وله أيضاً:
أجما البكا يا مقلتي فإننا ... على موعد للبين لا شك واقع
إذا جمع العشاق موعدهم غداً ... فواخجلتا إن لم تعني مدامعي ومن شعره:
ولا غرو إن أهديت من فيض بره ... إليه قليلاً ليس يعتده نزرا
فإني رأيت الغيم يحمل ماءه ... من البحر غمراً ثم يهدي له قطرا ومن شعره:
لا تحقرن الرأي وهو موافق ... حكم الصواب وإن بدا من ناقص
فالدر وهو أجل شيء يقتنى ... ما حط رتبته هوان الغائص وله أيضاً:
أخاك أخاك فهو أجل ذخر ... إذا نابتك نايبة الزمان

نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست