نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 184
من لمشتاق يميله ... ذات سجع ميلت فننا
كلما هاج الهديل به ... طرباً هاجت له شجنا
لم تعرض بالحنين بمن ... مسعد إلا وقال أنا
لك يا ورقاء أسوة من ... لم تذيقي جفنه الوسنا
بك أنسي مثل أنسك بي ... فتعالي نبد ما كمنا
نتشاكى ما نجن إذا ... نحت شجواً صحت واحزنا
غير أني منك أعدل إن ... عاد سري في الهوى علنا
أنا لا أنت البعيد هوى ... أنا لا أنت الغريب هنا
أنا فرد يا حمام وها ... أنت وألإلف القرين ثنا
أنصفونا يا بني حسن ... ليس هذا منكم حسنا
كم أحلت محرماتكم ... بالعيون النجل أنفسنا
نحن وفد الله عندكم ... ما لكم جيرانه ولنا
لم يجرنا منكم حرم ... من أتاه خائفاً أمنا] [1] وكانت ولادته في العاشر من صفر سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ببغداد. وتوفي يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الآخرة، وقيل الأولى، سنة أربع وعشرين وخمسمائة، وكان قد عمي في آخر عمره، رحمه الله تعالى.
والدباس - بفتح الدال المهملة وتشديد الباء الموحدة وبعد الألف سين مهملة - وهذا يقال لمن يعمل الدبس أو يبيعه.
والبدري - بفتح الباء الموحدة وسطون الدال المهملة وبعدها راء - هذه النسبة إلى البدرية، وهي محلة ببغداد المحروسة وكان البارع المذكور يسكنها فنسب إليها. [1] زيادة من ر د لم ترد في المسودة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 2 صفحه : 184