نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 70
وكان على مقدمة [1] الجيش الذي كان أميره عبد الله بن عامر، وهو الذي سيره إليها، ومعنى الشاهجان روح الملك، وإنما أطلت الكلام في هذا لئلايقع الالتباس على أحد بين البلدين [2] فيقع الخطأ عند ذلك.
24 - (3) ابن القطان
أبو الحسين أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن القطان البغدادي الفقيه الشافعي؛ كان من كبار أئمة الصحاب، أخذ الفقه عن ابن سريج، ثم من بعده عن أبي إسحاق المروزي، ودرس ببغداد، وأخذ عنه العلماء، وله مصنفات كثيرة؛ وكانت الرحلة إليه بالعراق مع أبي القاسم الداركي، فلما توفي الداركي استقل بالرياسة. وذكره الشيخ أبو إسحاق في الطبقات وقال: مات سنة تسع وخمسين وثلثمائة، رحمة الله تعالى، وزاد الخطيب: في جمادى الأولى، وقال: هو من كبراء الشافعيين، وله مصنفات في أصول الفقه وفروعه، وذكر بناء بغداد في شذور العقود سنة ست وأربعين ومائة. [1] ب هـ: تقدمة. [2] أ: على أحد فيهما.
(3) ترجمة ابن القطان في تاريخ بغداد 4: 365 والوافي 7، الورقة: 155 (وكنيته فيه أبو الحسن) .
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 70