نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 458
ومن شعره مما يكتب على سجاد:
فرشت خدي للعشاق قاطبة ... فصحن خدي لهم أرض إذا عشقوا
لولا اخضراري من سقيا مدامعهم ... لكنت من زفرات الوجد أحترق ومن شعره أيضاً:
يدور علينا بالمدامة منثني ال ... معاطف يغري الناظرين بعشقه
له شفق أبدته في وجناته ... شموس العقار حين غابت بأفقه (آيا صوفيا: 37 أ 37 ب)
ناصح الدين الأرجاني
(الترجمة رقم: 63، ص: 153، س: 4، بعد قوله: نحو المغرب)
ومن شعره أيضاً:
فلولا الهوى ما كان نوح حمائمٍ ... على عذبات الجزع مما شجانيا
نوادب أبلين الحداد فما يرى ... عليها سوى ما زر في الجيد باقيا
ولما التقى الواشون والحي ظاعن ... وقد لاح للتوديع مني دانيا
بدت في محياه خيالات أدمعي ... صفاءً وظنوا أن بكى لبكائنا ومن شعره أيضاً:
قد أشعل الشيب رأسي للبلى عجلا ... والشمع عند اشتعال الرأس ينسبك
فإن يكن راعها من لونه يقق ... فطالما راقها من قبله حلك ومنها، وكان استوزر قبل هذا الممدوح وزير فقتل:
أنتم فرازين هذا الدست نعرفكم ... وهم بياذقة إن صف معترك
فما تفرزن منهم بيذق أبداً ... إلا غدا رأسه في الترب ينمعك وله أيضاً:
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 458