نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 443
وإذا تأملت البقاع وجدتها ... تشقى كما تشقى الرجال وتنعم [1] ولتاج الدين ابن الجراح في هذا المعنى:
آن أن تطوي الشآم إلى مص ... ر وتنسى الوحول والأمطار
وترى البلدة التي شرف الل ... هـ ثراها فإنها لك دار
بلدة من نعوتها صفة الجن ... ة تجري من تحتها الأنهار
كل فصل يدور فصل ربيع ... ولياليه كلها سحار (آيا صوفيا: 4 أ 4 ب)
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك
(ترجمة زائدة بعد ترجمة ابن عسكر الموصلي، رقم: 8)
أبو إسحاق إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، وأمه أم ولد اسمها نعمة وقيل خشف. بويع له في ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة ثم خلع نفسه وسلم الأمر إلى مروان بن محمد الجعدي، وبايعه في صفر سنة سبع وعشرين ومائة، وكانت ولايته شهرين وعشرة أيام، ولم يزل باقياً إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فقتله أبو عون يوم الزاب، وقيل: غرق يومئذ، وقيل: قتله مروان وصلبه. ويقال إنه كان عاجزاً ضعيف الري، وكان أتباعه يسلمون عليه تارة بالخلافة وتارة بالإمارة وتارة بغير ذلك. وكان خفيف العارضين، رحمه الله تعالى.
(آيا صوفيا: 5 أ) [1] رواية الديوان 3: 195: تثري الرجال وتعدم.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 443