نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 401
أما ترى ما أراه أيها الملك ... كأننا في سماء ما لها حبك
الفرقد ابنك والمصباح صاحبه ... وأنت بدر الدجى والمجلس الفلك ولما كان من الغد عرض عليه الصبوح فقال:
رأيت المدامة غلابة ... تهيج للقلب اشواقه
تسيء من المرء آدابه ... ولكن تطيب أخلاقه
وقد مت أمس بها موتةً ... وما يشتهي الموت من ذاقه (15)
(ترجمة المتنبي، رقم: 50، ص: 122، س: 3)
ومن شعره في الحبس:
كن أيها السجن كيف شيت فقد ... وطأت للموت نفس معترف
لو كان سكناي فيك منقصة ... لم يكن الدر ساكن الصدف وحكى أبو الفتح عثمان بن جني قال: سمعته يقول: إنما لقبت بالمتنبي بقولي:
أنا ترب الندى ورب القوافي ... وسمام العدى وغيظ الحسود
أنا في أمة تداركها الل ... هـ غريب كصالح في ثمود وفي هذه القصيدة:
ما مقامي بأرض نخلة إلا ... كمقام المسيح بين اليهود
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 401