responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 207
أخته لشتمها رسول الله صلى اله عليه وسلم، فقال: رسول الله صلى اله عليه وسلم أبعدها الله. قال وهما عندي واحد. قال ابن الدباغ: شهد أحداً وما بعدها وكان ضعيف البصر وقد حفظ طائفةً من القرآن فسمي القارئ. هذا قول بن القداح. وأما الواقدي وأهل المغازي فيقولون لمشهد أحداً ولا الخندق لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام صحيح النية، وكان هو وخزيمة بن ثابت يكسران أصنام بني خطمة وعمير قتل عصماء بنت مروان كانت تحض على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فوجاها عمير بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى رسول الله صلى اله عليه وسلم فاخبره، وقال: إني لأتقي تبعة إخوتها، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تخفهم. وقيل، قال: لا ينتطح فيها عنزان. وهو أول من اسلم من بني خطمة.
عوانة بن الحكم: بن عوانة بن عياض. ينتهي إلى عامر بن النعمان الكوفي الأخباري المشهور. يروى عن طائفة من التابعين عالم بالشعر وأيام الناس. قل أن روى حديثاً مسنداً ولهذا لم يذكر بجرح ولا تعديل. الظاهر أنه صدوق. وكان يكنى أبا الحكم وهو ضرير. توفي رحمه الله تعالى ثمان وخمسين ومائة. قال أبو عبيدة في كتاب المثالب. يقال في الحكم بن عوانة. إن أباه كان عبداً خياطاً ادعى بعدما احتلم وكانت أمه أمةً سوداء لآل ايمن بن خريم بن فاتك الأسدي وله أخوة موالي، قال: في ذلك ذو الرمة.
الكني فإني مرسل برسالة ... إلى حكم من غير حب ولا قرب
فلو كنت من كلب صميم هجوتها ... ولكن لعمري لا إخالك من كلب
ولكنني أخبرت أنك ملصق ... كما ألصقت من غيره ثلمة القعب
تهدى فخرت ثلمة من صحيحه ... فلز بأخرى بالغراء وبالشعب
قال الهيثم بن عدي: كنت عند عبد الله بن عياش وعنده عوانة بن الحكم فذكروا أمر النساء. فقلت: حدثني ابن الظلمة عن أمه أنها قالت: والله ما أتى النساء مثل أعمى عفيف فضرب عوانه بيده على فخذي وقال لي: حفظك الله يا أبا عبد الرحمن فإنك تحفظ غريب الحديث وحسنه. وعامة أخبار المدائني عن أبي الحكم عوانة. ويروى عن اعبد الله بن المعتز عن الحسن عليك العنزي. أن عوانة بن الحكم كان عثمانياً. وكان

نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست