responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 91
الطنبدي. وبرع فِي الْفِقْه والفرائض والحساب. ونظم أرجوزة فِي الفرئض سَمَّاهَا " المربعة " عدتهَا ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر بَيْتا، على أَرْبَعَة أَقسَام: الْفَرَائِض والحساب والوصايا، والجبر والمقابلة. وقرظها لَهُ جمَاعَة مِنْهُم: ابْن الهائم، وَابْن خلدون، وَابْن الْجَزرِي، وَغَيرهم، واثنوا عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا. وَشَرحهَا فِي مجلدة. وَشرع فِي تصنيف بديع فِي الْفِقْه سَمَّاهُ الطّراز الْمَذْهَب، لأحكام الْمَذْهَب " وصل فِيهِ إِلَى الأقرار. نَاب فِي القضا عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وهلم جرا. مَاتَ فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة. ورد على قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين بن حجر سوآل منظوم مَعْنَاهُ، ان ورثته أقتسموا مَال مُورثهم قبل وَفَاء دينه وَفِيهِمْ غَاصِب طالبهم صَاحب الدّين، فَقَالَ: لَا اعطي إِلَّا مَا يخصني. وَكَانُوا عَالمين بِالدّينِ. فاجاب بَيت وَاحِد وَهُوَ:
لصَاحب الدّين أَخذ الدّين أجمعه ... من حِصَّة الْغَاصِب الْمَذْكُور فِي طلق
وَقِسْمَة المَال قبل الدّين بَاطِلَة ... وَبعد أَن أعلمُوا وَضرب من الْحمق
وَمَا أحتوى الْغَاصِب الْمَذْكُور مُرْتَهن ... بِالدّينِ فَهُوَ بِهِ فِي ربقة العلق
هَذَا جَوَاب بَيَان الحبر سيدنَا ... قَاضِي الْقُضَاة المفدى عَالم الْفرق
فَخذ جَوَابا لنجل السيرجي فقد ... جَاءَ الْجَواب بالأستثنا على نسق ثمَّ الصَّلَاة على الْمُخْتَار من مُضر ... خير الْبَريَّة فِي خلق وَفِي خلق
قَالَ: ثمَّ قَرَأت ذَلِك على قَاضِي الْقُضَاة الْمشَار إِلَيْهِ فاسدى إِلَيّ مَعْرُوفا فَقلت:
بِاللَّه قل لإِمَام الْعَصْر سيدنَا ... قَاضِي الْقُضَاة المفدى عَامل الْفرق
يَا حَافظ الْعَصْر حَتَّى لَا نَظِير لَهُ ... يَا نخبة الدَّهْر مِمَّن قد مضى وَبَقِي
يَا جَامعا من فنون الْفضل اجمعها ... وَيَا خَطِيبًا إِلَى الْمجد المنيف رقي
جمعت مفترقات الْحسن فانعطفت ... عَلَيْك طراً وَهَذَا الْعَطف بالنسق

نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست