مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نظم العقيان في أعيان الأعيان
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
56
واعجب من ذَا إِن لين قوامها ... تثنى بِجمع الْحسن يخْطر مُفردا
لَهَا سيف لحظ فَوق دِينَار وجنةٍ ... فيا فرق قلب قد رَآهُ مُجَردا
ولحظٍ غَدا فِي السحر فتْنَة عاشقٍ ... يخيل من حَبل الذوائب اسودا
ومذ قلت أَن الْوَجْه لِلْحسنِ جَامع ... غَدا الطّرف فِي محرابه مترددا
وَلم لَا يكون الْوَجْه قبْلَة عاشقٍ ... إِذا مَا جلا ركنا من الْخَال اسودا فوا لهف قلبِي وَهِي تقلبه فِي اللقا ... على قبسٍ من خدها قد توقدا
وَمَجْنُون طرف فِي شبابيك هدبه ... بسلسلةٍ من دمعه قد تقيدا
وَلَو لَاحَ للاحي بديع جمَالهَا ... لما رَاح فِيهَا الْيَوْم يلحي وَلَا غَدا
لَهَا طلعة أبهى من الشَّمْس بهجة ... لِأَن شهَاب الدّين فِي وَجههَا بدا
شهَاب ضِيَاء الدّين من نور فَضله ... زكي على الْآفَاق يشرق بِالْهدى
وبحر رَأَيْت الْقلب مِنْهُ بصدره ... وَلَكِن حوى ذهناً غَدا متوقدا
وَكم رمت مَحْمُود الأيادي فَلم أجد ... بعصري رَئِيسا غير أَحْمد أحمدا
وتاهيك من قدر حواه وَكَاد إِن ... يَدُور الورى من إِن يكون محسدا
لَهُ منطق فِي كل عقد يحله ... من الشهد اشهى حِين يحضر مشهدا
لَهُ قلم كالميل والنقس كحله ... يداوي بِهِ من كَانَ فِي النَّاس أرمدا
قد ارْتَاحَ حسن الْخط والحظ والنهى ... فَمَا سود التصنيف إِلَّا وجودا
وزهد فِي التَّأْلِيف كل مؤلف ... فَصَارَ بتأليف الحَدِيث مزهدا
إِذا مَا حضرت الْيَوْم مجْلِس حكمه ... ترى فِيهِ مَا فِيهِ الْخَلَاص لَهُ غَدا
فدم لجَمِيع النَّاس فِي الْعَصْر سيدا ... لِأَنَّك فِي العلياء قد لحت مُفردا
عَن الصعب يروون المكارم للورى ... وَلَا زَالَ عَن سهل عطاؤك مُسْندًا
وعلمك جمٌ والتصانيف جملَة ... وَوَاللَّه مَا فِي الْعَصْر غَيْرك يقْتَدى
صَحِيح البُخَارِيّ مذ شرحت حَدِيثه ... بِفَتْح من الْبَارِي وَنصر تأيدا
فكم مغلق بِالْفَتْح اصبح وَاضحا ... إِلَى فهمه لَو لاك مَا كَانَ يهتدى
نام کتاب :
نظم العقيان في أعيان الأعيان
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
56
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir