responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 299
وبأسانيد عالية لم تكن لغيره.
وكان شيخاً متودداً متواضعاً، حسن التلاوة والقراءة في المحراب. خصوصاً في ليالي شهر رمضان، وكان الناس يجتمعون إليه لاستماع قراءته في كل ليلة من ليالي الشهر لحسنها وجودتها.
وكانت له تصانيف كثيرة في علم القراءات، وتخرج عليه خلق كثير، وكان يقول: لو قلت إنه ليس مقرئ بالعراق إلا وقد قرأ علي أو على جدي، أو قرأ على من قرأ علينا، لكنت أظنني صادقاً.
وكان له مقتطفات من الشعر، فمنها قوله:
أيها الزائرون بعد وفاتي ... جدثاً ضمني ولحداً عميقا
سترون الذي رأيت من المو ... ت عياناً وتسلكون طريقا
وكان مولده ليلة الثلاثاء بقين من شعبان، سنة أربع وستين وأربعمائة.
وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، في خلافة المقتفي، ودفن من الغد بباب حرب عند جده، على دكة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه.

ابن الشجري
وأما شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة

نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست