نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 147
وأنله ما دون الحرا ... م، فليس يقصد للحرام
وله أيضاً:
كبد الحسود تقطعي ... قد بات من أهوى معي
وحكي عن أبي حاتم، قال: قرأت على الأصمعي في جيمية العجاج:
جابا ترى بليته مسحجا
فقال: ["تليله"، فقلت: "بليته"، فقال] : هذا لا يكون، فقلت: أخبرني به من سمعه من فلق رؤبة - أعني أبا زيد الأنصاري - فقال: هذا لا يكون، فقلت جعله مصدراً، أي تسحيجاً، فقال: هذا لا يكون، فقلت: فقد قال جرير:
ألم تعلم مسرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اختلابا
أي تسريحي؛ فكأنه أراد أن يدفعه، فقلت له: وقد قال الله تعالى:] مزقتم كل ممزق [، [فأمسك] .
وكان أبو حاتم كثير التصانيف في اللغة، وصنف
نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 147