نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 130
وكان مشهوراً بصحبته.
وله من التصانيف كتاب "المختصر"، وكتاب القياس، وقطعة حدود لا يرغب فيها.
أبو إسحاق اليزيدي وأما أبو إسحاق إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، فإنه كان عالماً بالأدب، شاعراً مجيداً؛ أخذ عن أبي زيد الأنصاري والأصمعي.
وله كتاب يفتخر به اليزيديون؛ وهو "ما اتفق لفظه واختلف معناه" نحو من سبعمائة ورقة، ورواه عنه عبيد الله بن محمد أبي محمد اليزيدي. وذكر إبراهيم أنه بدأ يعمل هذا الكتاب وهو ابن سبع عشرة سنة، ولم يزل يعمله حتى أتت عليه ستون سنة.
وله كتاب في مصادر القرآن، وكتاب في بناء الكعبة وأخبارها.
وروى عنه أنه قال: كنت يوماً عند المأمون، وليس عنده إلا المعتصم، فأخذت الكأس من المعتصم فعربد علي؛ فلم أحتمل ذلك وأجبته، فأخفى ذلك ولم يظهره، فلما صرت من غد إلى المأمون -كما كنت أصير إليه- قال لي الحاجب: أمرت ألا أذن لك، فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت:
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو
نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 130