نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 161
الحسن والحسين.
وينهى عن الفحشاء والمنكر - قال: فلان أفحش الناس، والمنكر - فلان.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.
وقال الجوزجاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة، كان أشعل [1] النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.
أبو معاوية، عن الأعمش، قال: جاءني المغيرة، فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت، فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة.
ثم قال: طوبى لمن يروي من ماء الفرات.
فقلت: ولنا شراب غيره؟ قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف.
قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.
قال الأعمش: فقلت: والله لاسألنه، فقلت: أكان على يحيى الموتى؟ فقال: إى والذي نفسي بيده، لو شاء أحيا عادا وثمود.
قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء، فما بقى شئ إلا وقد علمته.
وكان ألحن الناس، فخرج يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام! أبو معاوية، عن الأعمش، قال: أول من سمعته يتنقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.
كثير النواء، سمعت أبا جعفر يقول: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد، وبنان [ابن سمان] [2] فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، قال: دخل على المغيرة بن سعيد، وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في، ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما.
فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فحنقته خنقا حتى أدلع لسانه. [1] ل: أسعر.
والمثبت في هـ، س. [2] ليس في س.
وهى في ل، هـ.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 161