نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 111
منافع للناس في أصناف معايشهم: فذلك قوله تعالى [1] : وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض.
فإذا كان عند خروج يأحوج ومأجوج أرسل الله جبرائيل فرفع القرآن والعلم كله، والحجر الأسود، ومقام إبراهيم، وتابوت موسى بما فيه، وهذه الانهار الخمس، فترفع إلى السماء: فذلك قوله عزوجل: [1] وإنا على ذهاب به لقادرون.
فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدنيا والدين.
محمد بن علي الذهلي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، عن مسلمة بن علي، عن قتادة، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تكون هدة في رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ... الحديث.
هذا منكر.
ومسلمة لم يدرك قتادة.
أبو همام، حدثنا مسلمة بن علي، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال: ربما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الواحدة على ثنتى عشرة امرأة لا يمس في ذلك شيئا من الماء.
قال ابن عدي: روى هذا بقية مع مسلمة.
سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا مسلمة بن علي، حدثنا سعيد بن سنان، عن أبي
الزاهرية، عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه.
وبه: عن أبي الزاهرية، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة في إثر سواك أفضل من خمس وسبعين ركعة بغير سواك.
هشام بن عمار، حدثنا مسلمة بن علي، معن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعاً: إياكم والزنا فإن فيه ست خصال: يذهب البهاء، ويورث الفقر، وينقص العمر، ويوجب سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار. [1] سورة المؤمنون، آية 18.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 111