responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 563
ويولد له، ويمكث خمسا وأربعين سنة، ثم يموت فيدفن معي في قبري، فأقوم أنا وهو من قبر واحد بين أبي بكر وعمر.
فهذه مناكير غير محتملة.
قال ابن القطان: من الناس من يوثق عبد الرحمن ويربأ به عن حضيض رد الرواية، ولكن الحق فيه أنه ضعيف.
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح، قال: كان الافريقى أسيرا في الروم، فأطلقوه لما رأوا منه على أن يأخذ لهم شيئا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر، وهو صحيح الكتاب.
قلت: أيحتج به [1] ؟ قال: نعم.
وروى الهيثم بن خارجة، عن إسماعيل ابن عياش، قال قدم ابن أنعم على أبي جعفر يشكو جور العمال، فأقام ببابه أشهرا ثم دخل، فقال له: ما أقدمك؟ قال: جور العمال ببلدنا، فجئت لاعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك.
فغضب أبو جعفر، وهم به، ثم أخرجه.
وروى نحوها بإسناد آخر، عن ابن إدريس، عن الافريقى، وفيها: فقلت:
رأيت يا أمير المؤمنين ظلما فاشيا [2] وأعمالا سيئة، فظننت لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للامر، / فنكس طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: كيف [101 / [3]] لي بالرجال؟ قلت: أفلح عمر بن عبد العزيز، كان يقول: الوالى [3] بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فأطرق طويلا.
فقال لي الربيع - أومأ إلى أن أخرج، فخرجت، وما عدت.
قال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن الافريقى.
مات الافريقى سنة ست وخمسين ومائة.
وكان معمرا هو وابن [4] لهيعة.
عباد بن موسى الختلى، حدثنا يوسف بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد

[1] س: احتج.
[2] س: فاحشا.
[3] خ: إن الوالي.
[4] : وهو كابن لهيعة.
وفي س: وكان كابن لهيعة.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست