نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 233
الضبي: أتيت سماكا فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله، فقلت: خرف.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: سماك ثقة.
كان شعبة يضعفه.
وقال جناد المكتب: كنا نأتى سماكا فنسأله عن الشعر، ويأتيه أصحاب الحديث فيقبل علينا ويقول: سلوا فإن هؤلاء ثقلاء.
وروى مؤمل، عن حماد بن سلمة، سمعت سماك بن حرب يقول: ذهب بصري
فرأيت إبراهيم الخليل عليه السلام في النوم فقلت: ذهب بصري.
فقال: انزل إلى الفرات فاغمس رأسك، وافتح عينيك، فإن الله يرد عليك بصرك.
ففعلت ذلك، فرد الله على بصري.
وقال: أدركت ثمانين من الصحابة.
وقال أحمد: سماك مضطرب الحديث.
وقال: هو أصلح حديثاً من عبد الملك ابن عمير.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال صالح جزرة: يضعف.
وقال النسائي: إذا انفرد بأصل لم يكن بحجة، لانه كان يلقن فيتلقن.
روى حجاج، عن شعبة، قال: كانوا يقولون لسماك: عكرمة عن ابن عباس؟ فيقول: نعم.
فأما أنا فلم أكن ألقنه.
وقد روى قتادة، عن أبي الأسود الدؤلى، قال: إن سرك أن يكذب صاحبك فلقنه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قرأت بخط أبي عن رجل لم يسمه، قال: كان سماك بن حرب فصيحا يزين الحديث بمنطقه وفصاحته.
قلت: قد احتج مسلم [به] [1] في روايته، عن جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، وجماعة.
وحدث عنه شعبة، وزائدة، وأبو عوانة، والناس.
وقال ابن المديني: له نحو مائتي حديث.
قال ابن عمار: كان يغلط، ويختلفون في حديثه.
وقال العجلي: جائز الحديث، كان الثوري يضعفه قليلا.
وقال ابن المديني: روايته عن عكرمة مضطربة، فسفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة.
وأبو الاحوص وإسرائيل [1] ليس في س.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 233