نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 202
عمرو بن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم.
قال صالح: فكتبت هذا الكلام عن مسلم بن الحجاج.
قلت: ترجح أن الحكم بن موسى وهم ولابد.
وقال يعقوب الفسوي: لا أعلم في جميع الكتب المنقولة أصح من كتاب عمرو ابن حزم.
(1 [قال ابن أبي حاتم: قال أبي: قد كان يحيى بن حمزة قدم العراق فيرون أن الارقم نعت وأن الاسم داود.
ومنهم من يقول: سليمان بن داود الدمشقي شيخ ليحيى بن حمزة، وما أظن أنه هو] [1]) .
[145 / [2]] وقال ابن حبان: سليمان بن داود الخولاني / ثقة.
وقال الدارقطني: ليس به بأس.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به.
قلت: رجحنا أنه ابن أرقم، فالحديث إذا ضعيف الإسناد.
3449 - سليمان بن داود اليمامي، أبو الجمل صاحب يحيى بن أبي كثير.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقد مر لنا أن البخاري قال: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه.
وقال ابن حبان: ضعيف.
وقال آخر: متروك.
بشر بن الوليد، حدثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة حديث: والذي بعثنى بالحق [نبيا] [2] لا تنقضي الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف.
قيل: ومتى ذاك؟ قال: إذا رأيت النساء ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهادة الزور، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فاستنفروا واستعدوا.
وبه: ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا: تعطى من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك.
وبه: من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت. [1] ليس في س، خ.
وهو في هـ. [2] في ل، هـ.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 202