نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 239
الفصل الثاني: في علمه وورعه وزهده
صنف أحمد في القرآن] 132/ب [التفسير[1]، وهو مائة ألف حديث وعشرون ألفاً، والمسند، وهو ثلاثون ألفاً، والناسخ والمنسوخ، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والتاريخ، والرد على الجهمية، وفضائل الصحابة، والمناسك الكبير والصغير، وكتاب الزهد، والرد على الزنادقة في دعواهم التناقض على القرآن، وحديث شعبة … وغير ذلك من التصانيف[2].
قال حرملة: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: خرجت من العراق وما خلفت بها أتقى ولا أورع ولا أفقه من أحمد بن حنبل[3].
وقد صنف جماعة من الأئمة مناقب أحمد، مثل: عبد الرحمن بن أبي [1] قال الإمام الذهبي معلقاً على نسبة كتاب التفسير إلى الإمام أحمد: "فتفسيره المذكور شيء لا وجود له، ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله، ولاشتهر، ثم لو ألف تفسيرا لما كان يكون أزيد من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمسة مجلدات، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى لا يبلغ عشرين ألفاً، وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسن بن المنادي في تاريخه. اهـ (ر: سير الأعلام 11/328) . [2] ذكر كتبه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ص248، والذهبي في سير الأعلام 11/327-330. [3] الخطيب في تاريخ بغداد 4/419، وابن الجوزي في المناقب ص145، والمزي في تهذيب الكمال 1/451، والذهبي في سير الأعلام 11/195.
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 239