نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 122
عَلِيمٌ} [1] إلى غير ذلك من الآيات البينات القاهرة.
- وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
- وأنه تعالى يحيي العظام وينشئ الأجساد كما] 103/أ [كانت ويدخل فيها الأرواح يجمعهم إلى موقف القيامة كما قال: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [2].
- وأجمعوا أن الحساب حق، كما قال: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} [3] وقال: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} [4] إلى غير ذلك من الآيات والأخبار.
- وأن الميزان حق[5]، كما قال: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [6].
- وأن الصراط حق، كما جاء في الخبر الصحيح أنه جسر ممدود على متن جهنّم، أحدّ من السيف وأدقّ من الشعر، وأن الناس يجوزون عليه، [1] سورة يس /78،79. [2] سورة النازعات /13. [3] سورة الصافات /24. [4] سورة الانشقاق /8. [5] خلافا للخوارج والمعتزلة أهل الأهواء والبدع الذين أنكروا الميزان والصراط والحوض، وأولوها بتأويلات باطلة. (ر: مقالات الإسلاميين 2/164،165، وفتح الباري11/467،13/538) . [6] سورة الأنبياء /47.
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 122