نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 117
علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الإيمان قول منقول، وعمل معمول، وعرفان بالعقول، واتباع الرسول"[1].
قال الله تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [2] إلى غير ذلك من الأخبار والآيات.
- ولا نكفر مسلماً بارتكاب صغيرة ولا كبيرة ما دام عارفاً بالله موحّداً له[3]. وروى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها، والزكاة فرعها، والصيام عروقها، والصلاة ماؤها، والتآخي في الله عز وجل نباتها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن محارم الله عز وجل ثمرها، لا تكمل هذه الشجرة إلا بثمرة طيبة، وكذلك الإيمان لا يكمل إلا بالكف عن محارم الله عز وجل"[4]. [1] أورده العلامة يحي بن أبي الخير العمراني في كتابه الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار ص760، ولم اقف على من ذكره سواه.
وقد كتب في حاشية المخطوطة التعليق الآتي: "في ثبوته نظر ولعله موضوع". اهـ [2] سورة الأنفال /2. [3] خلافا للخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة في الدنييا، وأنه في الآخرة مخلد، وخلافا للمعتزلة الذين يجعلونه في منزلة بين المنزلتين (الكفر والإيمان) في الدنيا، وفي الآخرة مخلد في النار.
(ر: مقالات الإسلاميين 1/168، 2/167، الملل والنحل 1/45،48) . [4] أورده السيوطي في ذيل اللالئ المصنوعة 1/135، وابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة 2/233،234 وعزاه إلى الحاكم من مرسل حميد الطويل وقال ابن عراق: لم يبين علته مع إرساله، وهو من طريق محمد السلمي النيسابوري، وأظنه ابن أشرس، وهو متروك متهم، وشيخه حمزة بن شداد الحزري ما عرفته، والله أعلم. اهـ
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 117