responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 108
...............................................................

= روى عن: أنس بن مالك، وابن عباس وغيرهما، ورأى عبد الله بن عمر وأبا هريرة، وغيرهما من الصحابة.
روى عنه: الثوري، وشعبة، وأبو بكر ابن عياش، وخلق.
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه أحمد والعجلي التهذيب: 1/313.
وقال علي بن المديني عن القطان: «لا بأس به، ما سمعت أحداً يذكره إلا بخير، وما تركه أحد» التهذيب.
وضعفه يحيى بن معين عند عبد الرحمن بن مهدي فغضب عبد الرحمن ينظر: التهذيب: 1/314.
وقال ابن عدي: «له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به» ، الكامل 1/277.
وقال الساجي: «صدوق فيه نظر» التهذيب: 1/314.
وذكره ابن حبان في الثقاتالمصدر نفسه، «وقال النسائي في الكنى: "صالح" وقال في موضع آخر: "ليس به بأس" التهذيب: 1/314.
وقال الجزري: «وكان ثقة مأموناً» اللباب 2/110.
ب- الذين تكلموا فيه:
ضعفه يحيى بن معين، التهذيب 1/314.
وقال أبو زرعة: "لين" الجرح والتعديل 1/185.
وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ولا يحتج به» الجرح والتعديل.
ورُوي عن ليث بن أبي سليم أنه قال: «كان بالكوفة كذَّابان فمات أحدهما: السدي والكلبي» وقال ابن حجر بعد هذا: «كذا قال، وليث أشد ضعفاً من السدي» التهذيب.
وقال العقيلي: «ضعيف، وكان يتناول الشيخين» التهذيب.
وروى العقيلي عن الحسين بن واقد قال: «قدمت الكوفة فأتيت السديّ فسألته عن تفسير آية من كتاب الله، فحدثني بها، فلم أُتمَّ مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، فلم أَعُدْ له» ، الضعفاء، 1/87.
جـ- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه صدوق يتشيع، والقول بأنه يشتم الشيخين رضي الله عنهما يدل على أنه غال، ولكن ذلك يحتمل غير الشتم صراحة، وهو أيضاً أمر يسقط روايته في بدعته، أما أنه كذاب فلا، وإنما رماه بالكذب من كان مخالفاً له في المذهب، وقد وثقه الإمام أحمد والعجلي، وتقدم ما قال فيه القطان، والله أعلم.
نام کتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست