نام کتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 369
قلت: توفي في سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثمانين وستمائة.
20- ركن الدين إلياس بن علوان بن ممدود الأربلي المقرئ الملقن، سمع من الشيخ شهاب الدين السهروردي، وقرأ على السخاوي.
وتصدر للإقراء بالجامع الأموي زمانا، وكان حاذقا بتعليم القرآن، يقال ختم عليه أكثر من ألف نفس. وكان يؤم بمسجد طوغان بالفسقار.
توفي في ربيع الآخر، سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وفي هذا الشهر ولد مؤلف هذا الكتاب[1].
21- سديد الدين خضر بن عبد الرحمن بن خضر، أبو القاسم الحموي المقرئ.
قرأ القراءات على أبي الحسن السخاوي، وتصدر ببلده للإقراء، وعمر دهرا، قرأ عليه ابن الفقاعي وغيره.
توفي في شوال سنة احدى وثمانين وستمائة، وقد جاوز التسعين، وكان عارفا بالفن[2].
22- العماد الموصلي أبو الحسن علي بن يعقوب بن شجاع بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي زهران المقرئ الأستاذ، الفقيه الشافعي.
ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة، وقرأ القراءات على الشيخ أبي اسحاق بن وثيق الأندلسي، وغيره بالموصل، وكان إماما محققا رأسا في التجويد، بصيرا بالعلل، خبيرا بغوامض المسائل.
وكان فصيحا مفوها، جيد العربية عالما بالأصول والنظر، نقالا للمذهب، حفظ الوجيز للغزالي، وحفظ في آخر عمره الحاوي في الفقه.
وصنف شرحا للقصيد في نحو أربع مجلدات، لم يكمله ولا بيضه، وكان أبوه فقيها شاعرا، ولجده شجاع شعر حسن. وكان في الشيخ عماد الدين انبساط وعشرة، والله يغفر له.
بلغني أن الشيخ زين الدين الزواوي كان يعظمه من حيث معرفة الفن، ويقدمه على نفسه، وقد قرأ عليه جماعة انتقلوا إلى الله تعالى، منهم علاء الدين المروزي الملقب بالجنة. [1] انظر/ غاية النهاية "1/ 171". [2] انظر/ غاية النهاية "1/ 270".
نام کتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 369