responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة الصحابة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 3320
§خَالِدَةُ بِنْتُ أَنَسٍ السَّاعِدِيَّةُ أُمُّ بَنِي حَزْمٍ

7618 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيِّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، «أَنَّ خَالِدَةَ بِنْتَ أَنَسٍ أُمَّ بَنِي حَزْمٍ السَّاعِدِيَّةَ، جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ الرُّقَى، فَأَمَرَ بِهَا»

§خُلَيْسَةُ جَارِيَةُ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَتْ عَنْهَا عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ

7619 - مِنْ حَدِيثِ جَدَّتِهَا، أَنَّ خُلَيْسَةَ جَارِيَةَ حَفْصَةَ حَدَّثَتْهَا، أَنَّ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ كَانَتَا جَالِسَتَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ، فَأَقْبَلَتْ سَوْدَةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى: مَا تَرَى سَوْدَةَ مَا أَحْسَنَ حَالَهَا، لَنُفْسِدَنَّ عَلَيْهَا، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِمْ حَالًا، كَانَتْ تَعْمَلُ هَذِهِ الْآدُمَ الطَّائِفِيَّ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُمَا قَالَتَا لَهَا: يَا سَوْدَةُ، أَمَا شَعَرْتِ؟ قَالَتْ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَتَا: خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ، فَفَزِعَتْ وَذَهَبَتْ حَتَّى دَخَلَتْ خَيْمَةً لَهُمْ يُوقِدُونَ فِيهَا، وَكَانَ فِيمَا زَعْفَرَانٌ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَتَاهُ ضَحِكَتَا، وَجَعَلَتَا لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ تُكَلِّمَانِهِ حَتَّى أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ، فَذَهَبَ حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ؟ فَقَالَ: «لَا» وَكَانَ قَدْ خَرَجَ فَخَرَجَتْ، وَجَعَلَتْ تَنْفُضُ عَنْهَا -[3321]- نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ "

نام کتاب : معرفة الصحابة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 3320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست