فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينظر بعضهم إلى بعض، يقولون: هذا بالأمس يقول: لئن رأيت أبا رومي لأضربن عنقه، فبينما هم كذلك إذ قال: يا أبا رومي، ما عملت البارحة؟ قال: ما عسى أن أعمل يا نبي الله، وأنا شر أهل الأرض، فقال له: أبشر، فإن الله عز وجل قد حول مكنتك إلى الجنة، قال الله عز وجل: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} .
ـ
أبو رائطة بن كرامة المذحجي
: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عامر الشعبي.
أخبرنا يحيى بن عبد الله أبو زكريا النيسابوري، حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أحمد اليحصي، حدثنا علي بن أبي علي، عن عامر الشعبي، عن أبي رائطة بن كرامة، قال: