responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 460
بكيت وما خلتني باكياً ... على رسم دار ولا في طلل
ولكن بكائي لمن حادث ... تورط فيه حسين الجمل
تحكم في جسمه داؤه ... وخانته أعضاؤه فانخزل
فمن للقيادة من بعده ... لقد كان ما رابها يشتغل
ومن للواط ومن للزنا ... وما حرم الله لا ما أحل
محمد بن أبي هاشم المصري أبو بكر أحد شيوخ مصر وملحائها وهو القائل في زوجته:
ما لي بأسماء قوه ... طلاقها لي مروه
من بعد ستين عاماً ... صارت تعاطي الفتوه
وأفسدتها عجوز ... بمصر يا مشنوه
كأنما شفتاها ... مباعر محشوه
محمد بن عثمان يعرف بالجعد يقول:
لقد عذلتني فيك نفسي فلمتها ... وأملتها منك الرضا ووعدتها
وقلت فتى لم يجن ذنباً لأنه ... بهاء ولي نافذ الأمر فانتهى
وما زالت الأيام تحدث فرقةً ... ووهلاً كلا هذين يجري لمنتى
فلما رأيت الدهر قد بان بالهوى ... رقادك أسباب النوى فتبعتها
غضضت كما فض الكريم على قذى ... وألزمت نفسي اليأس منك وصنتها
محمد بن علي القنبري الهمذاني من ولد قنبر مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه منزله بهمذان. مدح عبيد الله بن يحيى بن خاقان في أيام المعتز ثم قدم بغداد في أيام المكتفي وكان يتشيع ومدح جماعة من أهل بغداد. ومن قوله في عبيد الله:
آل الوزير عبيد الله مقصدها ... أعني ابن يحيى حياة الدين والكرم
إذا رميت برحلي في ذاره فلا ... نلت المنى منه إن لم تشرقي بدم
وليس ذاك لجرم منك أعلمه ... ولا لجهل بما أسديت من نعم
لكنه فعل الشماخ بناقته ... لدى عرابة إذ أدته للأطم
محمد بن مخلد الكاتب المعروف بلؤلؤ. يقول ليحيى بن علم المنجم يداعبه:
جعلت فداك من خلَّ ودود ... على عشقي له دون الأنام
أتأذن في المصير إليك فيما ... أبادلك العشية من قيام
وإن أحببت أن تبدو فإني ... به سمح عليك بلا احتشام
وإن أحببت أن أصفو فإني ... صفوح عنه حفظاً للذمام
بنفسي أنت من خل ظريف ... أخي أدب ألوف للكرام

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست